القاهرة فى 15 يوليو(أ ش أ- الاقتصاد والأعمال)
قال إيهاب سعيد، رئيس شعبة الاتصالات والمدفوعات الإلكترونية بالاتحاد العام للغرف التجارية وعضو مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية، إن مهرجان العلمين يمثل فرصة ذهبية للترويج لمصر محليًا ودوليا، مشيرا إلى أن المهرجان لم يعد مجرد فعالية موسيقية أو ترفيهية، بل بات منصة اقتصادية وثقافية متكاملة تسهم في دفع عجلة الاستثمار وتحقيق عوائد اقتصادية ملموسة.
وأكد سعيد - في تصريح صحفي اليوم - أن الدولة نجحت في تحويل مهرجان العلمين إلى حدث محوري يساهم في إحداث حراك اقتصادي واسع النطاق، خاصة في منطقة الساحل الشمالي والعلمين الجديدة، من خلال استقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية ، مضيفا أن إقامة مهرجان بهذا الحجم سنويًا يعزز من مكانة مصر كدولة قادرة على تنظيم الفعاليات الكبرى، وهو ما يعكس جاهزية البنية التحتية والتنظيمية ويزيد من ثقة المستثمرين في السوق المصرية.
من المقرر أن تنطلق فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان العلمين الجديدة يوم الجمعة 18 يوليو، وتستمر حتى 29 أغسطس، وتشهد المدينة خلال هذه الفترة مجموعة متنوعة من الحفلات الفنية والأنشطة الثقافية والسياحية التي تجذب الزوار من الداخل والخارج.
وأشار إلى أن مهرجان العلمين أصبح أحد أبرز عوامل الجذب السياحي، حيث أدى إلى ارتفاع نسب الإشغال الفندقي وتضاعف أعداد الزوار، موضحا أن السياحة الترفيهية تلعب دورًا مهمًا في تنشيط الاقتصاد المحلي، من خلال توفير فرص عمل مؤقتة ودائمة، وزيادة العوائد في قطاعات مثل الضيافة، والنقل، والتجزئة.
وأوضح عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية أن النجاح المتكرر للمهرجان دفع العديد من الشركات المحلية والعالمية إلى إعادة النظر في خططها التوسعية، واعتبار مدينة العلمين الجديدة نقطة ارتكاز لأعمالها المستقبلية، مؤكدا أن الحراك العقاري، وزيادة الطلب على الإيجارات والمبيعات خلال فترة المهرجان، يعكس حجم التأثير الإيجابي الذي يتركه الحدث في السوق.
وأضاف: أن العلمين الجديدة نجحت في بناء صورة ذهنية إيجابية كمقصد سياحي واستثماري واعد، خاصة مع تطور البنية التحتية والخدمات اللوجستية، وانتشار الفنادق والمطاعم والمراكز التجارية، إلى جانب وجود مؤسسات تعليمية وصحية ومرافق خدمية تدعم الإقامة والعمل طوال العام وليس فقط في موسم الصيف.
وأكد سعيد علي ان مهرجان العلمين يوفر أكثر من 5 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في مجالات التنظيم، والأمن، والضيافة، والخدمات، كما يجذب نحو 3.5 مليون زائر خلال فترة انعقاده، بما يعزز الحركة السياحية ويرفع نسب الإشغال الفندقي إلى معدلات قياسية.
وشدد رئيس شعبة الاتصالات على أن المهرجان يمثل نموذجا لما يمكن أن تحققه الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دعم الاقتصاد الوطني، مؤكدا أن هناك اهتمامًا من المستثمرين في قطاعات الاتصالات والتكنولوجيا المالية بالتوسع في المنطقة، نظرًا لما توفره من بنية تحتية رقمية وبيئة تنظيمية مرنة.

منعم
/أ ش أ/