-
الرئيس عبد الفتاح السيسي
القاهرة في 17 مايو /أ ش أ/ كتب: محمود فهمي
ثمنت أحزاب سياسية كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الرابعة والثلاثين المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد، مؤكدة أنها حملت رسائل حاسمة وواقعية، وجاءت بمثابة دعوة صريحة لإعادة تصويب البوصلة العربية والدولية تجاه جوهر الصراع في الشرق الأوسط.
وأضافت الأحزاب - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن الرئيس السيسي تحدث بلسان الأمة العربية، وبمنطق الدولة القائدة التي ترى أن الحل السياسي العادل هو المدخل الوحيد للاستقرار، مؤكدة أن التكاتف العربي هو السبيل الأوحد للحفاظ على المصالح المشتركة وتعزيز الأمن القومي العربي.
وأوضحت أن كلمة الرئيس السيسي لم تكن مجرد خطابٍ عابر، لكنه يعكس الرؤية المصرية، التي تدرك أن وحدة الصف العربي هي السلاح الأقوى لمواجهة التحديات، مشددة على أن هذه الكلمة بمثابة برنامج عملٍ عربي مشترك وخارطة طريق لحل القضايا المصيرية بالمنطقة.
وقال اللواء حاتم باشات عضو أمانة الدفاع والأمن القومي بحزب الجبهة الوطنية، إن كلمة الرئيس السيسي لم تكن فقط موجهة للمجتمع الدولي بل كانت أيضا دعوة للقادة العرب لإعادة ترتيب الأولويات في ظل التحديات المتصاعدة التي تواجهها المنطقة وأن مفتاح الحل لكل هذه الأزمات يبدأ من التمسك بمفهوم الدولة الوطنية القوية والعادلة، باعتبارها الحصن الأساسي في مواجهة التفكك والانقسام.
وأضاف أن تأكيد الرئيس السيسي خلال كلمته، بأنه حتى لو نجحت إسرائيل في إبرام اتفاقيات تطبيع مع جميع الدول العربية، فإن السلام الدائم والعادل والشامل في الشرق الأوسط سيظل بعيد المنال ما لم تقم الدولة الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية، لم يكن فقط توصيفا للواقع، بل كان رسالة تحذير إلى من يعتقد أن السلام يمكن أن يتحقق بتجاوز الحقوق الفلسطينية أو القفز على جوهر القضية.
وأكد أن الرئيس السيسي عبر عن موقف مصر الثابت برفض التهجير القسري، وضرورة وقف العدوان الإسرائيلي وإعادة إعمار قطاع غزة، مشددا على أن هذا الموقف يعكس اتساق السياسة المصرية مع القانون الدولي، ومع مبادئ العدالة والكرامة الإنسانية.
ولفت إلى أن الرئيس أعاد التأكيد على أن الأمن القومي العربي كل لا يتجزأ، وأن التضامن والعمل العربي المشترك هو السبيل الوحيد لردع التدخلات الخارجية وإعادة بناء الدولة الوطنية.
وأشار إلى أن دعوة الرئيس لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة ليست مجرد مبادرة إنسانية، بل تجسيد لرؤية مصرية تنموية متكاملة تعتبر أن السلام لا يقوم إلا على العدل، وأن التنمية هي حائط الصد الأول أمام الفوضى والتطرف وأن تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط لن يتم إلا بحل القضية الفلسطينية.
ودعا القادة العرب لتحويل هذه الرؤية إلى برنامج عمل مشترك يعيد الحقوق ويؤسس لمستقبل من السلام القائم على العدالة والكرامة، مؤكدا أن وحدة الصف العربي أصبحت ضرورة مصيرية وليست مجرد خيار سياسي.
وشدد على أن التكاتف العربي هو السبيل الأوحد للحفاظ على المصالح المشتركة، وتعزيز الأمن القومي، وتحقيق التوازن في مواجهة التحالفات الإقليمية والدولية المتشابكة، وأن بناء موقف عربي موحد يعزز قدرة الأمة على الدفاع عن قضاياها المصيرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأكد أن استقرار المنطقة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال احترام سيادة الدول ورفض التدخلات الخارجية ودعم المؤسسات الوطنية وتعزيز التنمية الشاملة، مؤكدا أن غياب الحل العادل للقضية الفلسطينية أسهم في تغذية بيئة عدم الاستقرار، لافتا إلى أن استمرار الأزمات في بعض الدول العربية مثل: سوريا واليمن وليبيا يعكس الحاجة الماسة إلى تسويات سياسية شاملة تستند إلى الحوار والعدالة.
وتابع أن الرئيس السيسي قدم خريطة طريق واقعية للتعامل مع أزمات المنطقة، تقوم على إعادة الاعتبار لمفهوم التضامن العربي، واستعادة زمام المبادرة، وتقديم نموذج في البناء الوطني يعزز الأمن الإقليمي ويؤسس لسلام مستدام وعادل بالشرق الأوسط.
وبدوره.. قال النائب أشرف أبو النصر نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ إن كلمة الرئيس السيسي خلال القمة العربية المنعقدة في بغداد كانت بمثابة وثيقة موقف سياسي وتنموي شامل، أعادت التأكيد على ثوابت مصر القومية والإنسانية، وأبرزت الربط الواضح بين تحقيق الاستقرار السياسي في المنطقة وفتح الأبواب أمام التنمية المستدامة والاستثمار طويل الأجل.
وأكد أن الرئيس السيسي تحدث باسم كل صوت عربي حر، عندما رفض محاولات طمس القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني قسريًا من أرضه، موضحًا أن تحقيق السلام العادل لا يمكن أن يتم دون إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وهو ما يشكل جوهر الاستقرار في الإقليم، ويفتح الطريق نحو استعادة الثقة في مستقبل المنطقة كوجهة آمنة وجاذبة لرؤوس الأموال والاستثمارات.
وأضاف أن ما تضمنته الكلمة من دعوة لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة يعكس رؤية مصر التنموية المتكاملة، التي تعتبر أن إعادة البناء لا تقتصر على الحجارة، بل تبدأ من حماية الإنسان وصون حقوقه، مؤكدا أن هذه الرؤية تُعد أساسًا لأية بيئة استثمارية حقيقية يمكن أن تنمو بمحيطها مشروعات اقتصادية إنتاجية.
وأشاد بجهود القيادة السياسية المصرية في تعزيز الدور العربي المشترك، ودعم القضية الفلسطينية من ناحية، وفتح الآفاق أمام تعزيز الثقة في الأسواق العربية ككل من ناحية أخرى، مشيرًا إلى أن المستثمر يبحث دائمًا عن الاستقرار واحترام القانون والتوازن السياسي، وهو ما حرصت مصر على ترسيخه في سياستها الإقليمية.
وأكد أن الحزب يدعم بقوة الخطاب السياسي المصري الذي يربط بين الأمن القومي والعمل الاقتصادي، ويؤمن بأن حماية السيادة العربية وحقوق الشعوب هي الأساس الصلب لأي تنمية حقيقية ومستقبل مزدهر.
وبدوره.. أشاد عماد فؤاد مساعد حزب التجمع بالكلمة التاريخية والمهمة، التي ألقاها الرئيس السيسي أمام القمة العربية في بغداد والتي عكست بوضوح تام الموقف المصري الثابت والراسخ تجاه القضايا العربية المصيرية، وتعكس التزام مصر الراسخ بدورها القيادي في الدفاع عن حقوق الشعوب العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تمر بأخطر مراحلها، وكذلك حرصها على تحقيق الاستقرار الإقليمي.
وأشار إلى أهمية تحذير الرئيس السيسي من أن التطبيع مع إسرائيل لن يقود إلى سلام دائم دون دولة فلسطينية، وهذا التحذير يمثل رسالة واضحة لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، والعالم كله: باستحالة تحقيق السلام الحقيقي بمعزل عن العدالة.
وأضاف أن التجارب التاريخية أثبتت أن الاتفاقات الثنائية لن تنهي الصراع ما دامت إسرائيل ترفض الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، ومن هنا تبرز أهمية مطالبة مصر على لسان رئيسها، من المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها، وفتح طريق التفاوض الجاد، وكذلك مطالبة الرئيس الأمريكي "ترامب"، ببذل كل ما يلزم من جهود وضغوط، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تمهيدُا لإطلاق عملية سياسية جادة تفضي إلى تسوية نهائية تحقق سلامًا دائمًا، قياسًا بالدور التاريخي الذي اضطلعت به الولايات المتحدة، في تحقيق السلام بين مصر وإسرائيل في سبعينيات القرن العشرين.
ولفت إلى أن الحزب يثمن ما أكده الرئيس السيسي من دعم مصر المستمر لجهود تحقيق الاستقرار في العديد من الدول العربية التي تشهد أزمات وصراعات، وعلى رأسها سوريا ولبنان وليبيا واليمن والصومال، وضرورة العمل على إنهاء الصراعات في هذه الدول، وتحقيق الاستقرار والأمن فيها، بما يحفظ وحدة أراضيها ومؤسساتها الوطنية، ويضمن عودة الحياة الطبيعية لشعوبها.
وأكد أن الحزب يدعم بشكل كامل، الرؤية المصرية التي عبر عنها الرئيس السيسي في كلمته أمام القمة العربية، والتي تستند إلى مبادئ راسخة تتمثل في احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ورفض المحاولات الرامية إلى تقسيم المنطقة العربية أو إضعافها، والعمل على تعزيز التضامن العربي في مواجهة التحديات المشتركة.
ودعا جميع القوى السياسية والشعبية العربية إلى الالتفاف حول هذه الرؤية، والعمل على تعزيز التضامن العربي في مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة.
من جانبه.. قال النائب المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن كلمة الرئيس السيسي خلال القمة العربية في بغداد، جاءت لتؤكد من جديد ثبات الموقف المصري التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، وتجدد التأكيد على أن مصر، برغم تعقيدات المشهد الإقليمي والدولي.
وأكد أن حديث الرئيس أثبت أن الدولة المصرية، لاتزال تضع حقوق الشعب الفلسطيني في مقدمة أولوياتها ليس فقط باعتبارها قضية عربية مركزية، بل باعتبارها اختبارًا حقيقيًا لضمير العالم وقدرته على احترام مبادئ العدالة وحقوق الإنسان.
ولفت إلى أن مضمون كلمة الرئيس حملت رسائل هامة أهمها الإصرار على حل الدولتين كخيار وحيد للخروج من دوامة العنف والدمار، وهو ما يتسق مع الموقف المصري الثابت منذ عقود، والذي يعكس إدراكًا عميقًا لجذور الصراع، ويؤكد أن الأمن والاستقرار في المنطقة لا يمكن تحقيقهما دون تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح أن إعلان الرئيس عن نية عقد مؤتمر دولي لتعافي غزة فور توقف العدوان، هو تعبير عملي عن استعداد مصر لتحمل مسؤولياتها التاريخية والإنسانية تجاه الفلسطينيين، ليس فقط عبر جهود الوساطة، بل عبر الإسهام في إعادة بناء ما دمرته الحرب.
وأضاف أن ما جاء في خطاب الرئيس بشأن رفض الانكسار الفلسطيني وتقدير صموده، يحمل في طياته إشادة واضحة بشجاعة هذا الشعب الذي يواجه آلة حرب لا تعرف حدودًا ولا تفرق بين مدني ومقاتل، شيخ أو طفل.
ونوّه بأنّ كلمة الرئيس السيسي تطرّقت كذلك إلى ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول العربية، لاسيّما في مجالات الطاقة والأمن الغذائي، داعيًا إلى تكامل شبكات الربط الكهربائي والغاز وتنمية الاستثمارات المشتركة، مشدّدًا على أنّ مواجهة التحديات الإقليمية من الإرهاب إلى تغيّر المناخ تتطلّب موقفًا عربيًا موحّدًا وآليات عمل جماعيّة قادرة على تحويل التوافق السياسي إلى مشروعات تنموية ملموسة تخدم شعوب المنطقة.
وبدوره.. قال الدكتور عيد عبد الهادي القيادي بحزب الحرية، إن كلمة الرئيس السيسي خلال القمة العربية في بغداد، بعث بها العديد من الرسائل والمضامين الهامة في ظل تعقيدات المرحلة الحالية وخطورتها غير المسبوقة، أهمها بضرورة وحدة الصف العربي، وأن هذه القمة يجب ألا تكون مجرد منصة لتبادل المواقف، بل منطلقًا حقيقيًا لتوحيد الجهود العربية في مواجهة التحديات، وعلى رأسها ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عمليات تدمير ممنهجة ترقى إلى جرائم حرب.
وأوضح أن الرئيس أكد خلال كملته على الالتزام الدبلوماسي تجاه استمرار مصر في تنسيقها مع قطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار، وهي إشارة مهمة إلى سياسة مصر الواقعية التي تدرك أهمية العمل متعدد الأطراف لحل الأزمات، دون التخلي عن المبادئ أو المقايضة على الثوابت.
وتابع "إشارة الرئيس خلال الحديث إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير 2025، رغم عدم صموده، تعكس حرص القاهرة على البناء على أي فرصة متاحة للتهدئة، ومواجهة محاولات إفشال مساعي الاستقرار، ما يؤكد أن مصر لا تبحث عن حلول مؤقتة بل عن تسوية جذرية تحفظ الحقوق وتضمن السلام".
وأضاف أن كلمة الرئيس لم تغفل الإشارة إلى التحديات العربية الأخرى، وعلى رأسها الأزمة الليبية، وهو ما يثبت أن مصر تنظر إلى الأمن القومي العربي بوصفه كلًا لا يتجزأ، وترى أن الاستقرار في فلسطين، كما في ليبيا، هو جزء من استقرار المنطقة ككل.
ومن ناحيته.. قال اللواء الدكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، إن كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية المنعقدة في بغداد مثلت إعلانا سياسيا متكامل، يجمع بين ثوابت الأمن القومي العربي ومفاهيم التنمية المستدامة في العالم العربي، ويؤسس لتحالف إقليمي جديد يتخذ من الاستقرار ركيزة للسلام ومن العدالة بوابة للاستثمار والنمو.
وأكد أن الرئيس السيسي تحدث بصوت العقل والمسؤولية، مدافعا عن جوهر القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث كان واضحا وحاسما في رفضه لكل محاولات التهجير القسري أو تصفية الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن حديثه عن ضرورة إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة يعكس الثوابت التاريخية لمصر، ويعيد الاعتبار للمرجعيات الدولية كإطار وحيد لتحقيق السلام.
وأضاف أن الرئيس السيسي ربط بشكل مباشر بين غياب الحل السياسي العادل وتفاقم أزمات الأمن والهجرة والنزوح، وهي أزمات تتجاوز حدود الدول وتؤثر على الاستقرار الإقليمي والدولي، وهو ما يؤكد أن القضية الفلسطينية لم تعد مجرد شأن عربي، بل أصبحت أحد محددات الأمن العالمي.
وأشار إلى أن دعوة الرئيس لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة، تعكس ليس فقط الالتزام المصري السياسي والإنساني تجاه الأشقاء، بل تقدم نموذجا لرؤية تنموية شاملة تتعامل مع آثار الحرب من منظور إنساني واقتصادي في آن واحد، موضحا أن التنمية الحقيقية تبدأ من الإنسان، وصون حقوقه، وتهيئة بيئة قانونية و مؤسسية جاذبة لرؤوس الأموال.
وأوضح أن كلمة الرئيس تضمنت أيضا رسالة مهمة إلى المجتمع الدولي مفادها أن المنطقة العربية لا تعاني فقط من النزاعات، وإنما تمتلك أيضا إرادة سياسية وفرصا اقتصادية هائلة، إذا ما توفر الحد الأدنى من العدالة والاحترام المتبادل بين الدول، لافتا إلى أن مصر بموقعها وثقلها السياسي تلعب دورا محوريًا في إعادة صياغة العلاقة بين التنمية والأمن في الإقليم.
وأكد أن العالم العربي بحاجة اليوم إلى مشروع استراتيجي جامع، يقف في مواجهة محاولات التفتيت، ويعيد للدول العربية دورها كمحاور استقرار إقليمي وشريك فاعل في النظام الدولي.
ومن جانبه.. أكد رئيس حزب الاتحاد المستشار رضا صقر، أن كلمة الرئيس السيسي خلال القمة العربية المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد، عكست موقف مصر الثابت والداعم لقضايا الأمة العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأشاد بتنويه الرئيس السيسي إلى اعتزام مصر تنظيم مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل استمرارًا للدور المصري التاريخي والفاعل في دعم الأشقاء الفلسطينيين وتخفيف معاناتهم الإنسانية في ظل ما يتعرض له القطاع من عدوان متواصل.
وثمّن مطالبة الرئيس السيسي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ببذل كل ما يلزم لوقف إطلاق النار في غزة، معتبرًا أن هذا الموقف يجسّد حرص القيادة المصرية على وقف نزيف الدم الفلسطيني، ودعم الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى تحقيق التهدئة وحماية المدنيين.
كما أكد أهمية ما جاء في كلمة الرئيس السيسي بشأن ضرورة الحفاظ على الدولة السورية ووحدتها، مشددًا على أن استقرار سوريا هو جزء لا يتجزأ من استقرار المنطقة بأكملها.
ودعا إلى موقف عربي موحد في مواجهة التحديات الراهنة، وتفعيل أدوات العمل المشترك لحماية الأمن القومي العربي ودعم قضايا الشعوب العربية العادلة.
آ ع س
/أ ش أ/