• رئيس
    رئيس "الوطنية للصحافة": نشهد مرحلة جديدة من الشراكة والمساندة بين "الضرائب" و"مجتمع الأعمال"

القاهرة في 29 أبريل/أ ش أ/ قال عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة إننا نشهد مرحلة جديدة من التعاون البناء، ومد جسور الثقة والشراكة، والمساندة بين مصلحة الضرائب المصرية ومجتمع الأعمال من خلال إجراءات للتيسير على الممولين، وإغلاق الملفات القديمة بآليات مرنة، وتوسيع القاعدة الضريبية بتحفيز الالتزام الطوعي.
جاء ذلك في الملحق الذي أصدرته وزارة المالية حول مبادرة التسهيلات الضريبية بعنوان "معا نبدأ صفحة جديدة..نقطة ومن أول السطر".
وأضاف الشوربجي أن المرحلة الجديدة مبشرة للغاية بإجراءاتها وآلياتها الميسّرة، سواء في تسوية المنازعات الضريبية أو التصالح في المخالفات، فضلا عن المنظومة المتطورة للمقاصة المركزية، والتي تسمح للممولين بالتسويات الإلكترونية بين مستحقاتهم ومديونياتهم للحكومة، وهذا الأمر تحديدا - المقاصة - طالب به ممثلو مجتمع الأعمال في كثير من الفعاليات الاقتصادية.
وأشار إلى أن تحفيز وتشجيع الصناع والمستثمرين، وبناء جسور الثقة، والشراكة مع مجتمع الأعمال ككل، أحد أهم أولويات الدولة، بتوجيهات مستمرة من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبجهود كبيرة ومقدرة من وزارة المالية، في إطار مسار إصلاح اقتصادي مبشر، رغم التحديات والأزمات العالمية المتوالية.
وأكد أن المبادرات والتسهيلات التي أطلقتها الدولة، ممثلة في وزارة المالية وجهاتها التابعة؛ داعمة للصناع والمستثمرين، ومشجعة لريادة الأعمال والقطاع الخاص وجذب المزيد من الاستثمارات، وتساهم جميعها في دفع عجلة التنمية الاقتصادية إلى الأمام.
ورأى أن الاستدامة والاستمرارية في التطوير والمتابعة، من بين أهم ما يميز المرحلة الجديدة في التعامل مع مجتمع الأعمال؛ خاصة مع تعزيز دور وحدة دعم المستثمرين، والجهات المحايدة لقياس مدى رضاء الممولين عن الخدمات الضريبية وبوابة تلقي الشكاوى، إضافة إلى الأدلة الإرشادية لحقوق وواجبات المستثمرين والحوافز والتسهيلات.
ومن جانبه، قال حمدي رزق عضو الهيئة الوطنية للصحافة، إن مصلحة الضرائب المصرية، في عهدها الجديد، باتت سندا للممولين، تسهل عليهم، وتبسط لهم، وتفرد لهم جناحها، وتتفاهم معهم، وتمنحهم حزمة حوافز.
وأضاف أن المصلحة لا تكذب على الممول ولا تتجمل شعبيا، تغلق الملفات القديمة المزمنة، وتعفي المستحقين، وتطلق شعار "إحنا ولاد النهاردة"، وتتصالح مع المتعثرين لحين ميسرة، وتقف منهم موقفا رحيما.
ورأيت في مبادرة "التسهيلات الضريبية" عنوان "شراكة" تتسم بالوضوح والشفافية والعدالة واليقين، وكلها مفردات منهجية لحصد ثقة الممول، لم يعد الممول متهما حتى تثبت براءته، بل هو بريء ابتداء وانتهاء، مواطن يؤدي حق الدولة دون تعريض بسمعته أو تلويم ينتهي في المحكمة.
ومن ناحيته، قال عبد الفتاح الجبالي رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي إن "التسهيلات الضريبية" بداية جديدة لنظام ضريبي كفء وعادل وشامل، يعالج الاختلالات الأساسية في الهيكل الضريبي القائم؛ مما يسهم في الإصلاح المالي المنشود؛ إذ تعتبر الإيرادات الضريبية من أهم العوامل المؤثرة على القدرات الاقتصادية للدولة، وذلك لما لها من تأثير واسع النطاق على أداء جميع القطاعات الفاعلة في المجتمع.
وأشار إلى أنه بجانب تأثيرها على مسار الاستثمار القومي بشقيه المحلي والأجنبي، فإنها تمثل عاملا أساسيا في تحديد قدرة الدولة على إدارة النشاط الاقتصادي وتحقيق الأهداف التنموية للبلاد؛ حيث توفر موارد مالية للدولة تستطيع استخدامها في القيام بأدوارها المنوطة بها عبر الإنفاق العام.

وللاطلاع على الملحق كاملا من خلال الرابط التالي:-
https://online.fliphtml5.com/yotwx/qmqx/#p=1
س.ع
أ ش أ/