القاهرة في 3 يونيو /أ ش أ/ أكد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبدالعاطي، التطلع لاستثمار الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين مصر والهند خلال السنوات الأخيرة، وترجمته إلى إجراءات ملموسة لتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية، اليوم /الثلاثاء/، لوفد برلماني رفيع المستوي من جمهورية الهند، على هامش الزيارة التي يقوم بها الوفد إلى القاهرة.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير عبدالعاطي أبرز خلال اللقاء أهمية تفعيل اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين، بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين.
وأشار الوزير، إلى أهمية استثمار زيارة الوفد إلى القاهرة لتدشين تعاون مؤسسي على الصعيد البرلماني بين مصر والهند، واستكشاف آفاق جديدة للتعاون الثنائي بين الجانبين.
ومن ناحية أخرى.. نوه وزير الخارجية إلى حرص مصر على التضامن مع الهند في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة "باهالجام" في كشمير يوم 22 أبريل ٢٠٢٥، منوهاً إلى الاتصال الذي أجراه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية مع "ناريندرا مودي" رئيس وزراء الهند في أعقاب الحادث، وكذا الاتصالات التي أجراها الوزير عبدالعاطي بنظيره الهندي، مما يُجسد عمق العلاقات بين البلدين، ويؤكد التزام مصر الثابت بمبادئها الإنسانية الراسخة التي تدعو إلى التصدي لكافة أشكال الإرهاب وصوره.
وأعرب الوزير عبدالعاطي عن قلق مصر إزاء انتشار ظاهرة الإرهاب التي باتت تشكل أحد أخطر التهديدات الأمنية التي تواجه الإنسانية، مشيراً إلى تبني مصر لمقاربة متكاملة في مواجهة تلك الظاهرة.
ونوه إلى الخبرات المتراكمة التي اكتسبتها مصر في مواجهة موجات شرسة من الإرهاب على مدار العقود الماضية.
وأكد الوزير عبدالعاطي، خلال اللقاء، موقف مصر الداعم لتحقيق التهدئة بين الهند وباكستان بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، لافتاً إلى أن القاهرة تابعت بقلق بالغ تطورات الأوضاع في المنطقة.
وشدد على ترحيب مصر باتفاق وقف إطلاق النار بين البلدين، وأهمية العمل على حل الخلافات العالقة بين الجانبين عبر الحوار والقنوات الدبلوماسية.
أ د ه
/أ ش أ/
وزير الخارجية يؤكد التطلع لاستثمار زخم العلاقات مع الهند وترجمته إلى إجراءات لتعزيز التعاون
مصر/الخارجية/ الهند/ علاقات/سياسة
You have unlimited quota for this service